رســــاااااااااالة خـــااااااصة...

رســــاااااااااالة خـــااااااصة...



امسكتي فرحي ... واسكتي قلبي ... وعدت الى ما كتبته ... جلست والله أتأمل أوراقي القديمة ... لاعيد ترتيب أفكاري ... وألمم شتات ذهني ... واستوعب ما أقرأ ... لاسترجع مابقى لدي من اشلاء ... كانت قد تبعثرت برحيلك ... وفرحت والله بمقدمك ورجووووعك ... قرأت كل ماكتبتي والله مرات وكرات ... وفي اخر الرساااالة وجدت وقرأت كلمة لا أظن أنها خرجت من قلبك... لم انظر اليها ولم أقرأها ولم أعهدها منذ فترة طوييييلة من وقت ما عرفتك ... ولم اتعودها في كتااااباتك ومواااضيعك ... فإذا بها كلمات عن الوداع الأخير ... نظرت الى كلماتك كلمة كلمة ... كلماتك أعادت لي فكرة الرحيل التي لم أصدقها ... وأظنها كلمات قيلت في ساعة غضبك منك ... ولكنها كانت بداية ... لقطع وريدي ... ولم أحس بك تقطعينه لانني كنت أعيش ... احلامي المجنونه ... كنت أعيش قصة حبي لك وكأنني في عالم ... غير هذا الذي نعيشه الان ... انا لم أفكر حتى بقول كلمة وداع واحدة ... علها تداوي جرحي النازف بفراقك ... ورحلتي ... اتظنين بأني قادر على نسيانك ... وانني سأرضى بأن تتركيني لألآمي ... لا لا ياسيدة قلبي ... لن أرضى بالمصير الذي تخططينه انتي لي ... فأنا صاحب قلب ... وما زلت انتظر ... صوتك في كل صباح ... وانظر الى السماء التي تجمعنا تحتها رغم المسافات ... من نفس شباكي الصغير ... وسأنتظر لأنني رجل أحب الحياة بقرب محبووووبتي ...